بحث في الموقع
اختيارات الجمهور
صحافة المواطنين
استفتاء
تابعونا على الفيس بوك
إشترك معنا
N/A
![]() |
![]() حوادث
بعد وصول قضية الطالبة المتوفية إلى القضاء. حبس "الآنسات" والتربية "غايبة"
سبب وفاة رنيم أحمد في سجن الأحداث والمحكمة تستدعي عدداً من مسؤولي المدرسة سيريالايف
![]() وصلت قضية الطالبة "رنيم أحمد" التي توفيت في (17) تشرين الأول الماضي، إلى القضاء المختص، فالطفلة لقيت حتفها بعد مشاجرة حصلت بينها وبين زميل لها في الصف. ووفقاً لبعض المواقع الإخبارية، فقد استدعت المحكمة ثلاثة معلمات من المدرسة وأربعة أطفال آخرين بغية التحقيق في الحادث، حيث نقلت "صاحبة الجلالة" وقائع جلسة المحاكمة. وغاب عن الجلسة كل من وزارة التربية ونقابة المعلمين وكأن الأمر لا يعني أي منهما_ وذلك حسب وصف الموقع_ رغم خطورة الحادث الأول من نوعه في المدارس المحلية. وبعد أن استمعت قاضي التحقيق في ريف دمشق إلى أقوال المعلمات (مديرة المدرسة أمينة السر، معلمة الصف) وشهادة الأطفال الصغار أمرت بتوقيف المعلمات وإيداعهن السجن، حيث وصلن إلى سجن عدرا المركزي في ريف دمشق مساء يوم الأحد، أكدت صاحبة الجلالة أن قيادة السجن عاملت الرهائن بكل احترام، وقدرت المشكلة جيداً. وتابعت صاحبة الجلالة خلال المادة التي نشرتها حيال الحادثة "حتى اللحظة لم تبادر المؤسسة التربوية أو القضائية لإطلاق سراح المعلمات على الرغم من معرفة وزير التربية الجديد بالحادثة حيث وعد بالتدخل العاجل، وكذلك أحد معاوني وزير العدل أيضاً بحسب ما جاء على لسان الأهالي، فالمعلمات لسن مجرمات لكي يودعن السجن، والخطوة القضائية أثارت حفيظة الناس والكوادر التعليمية في المنطقة، لكن القاضي استندت إلى الادعاء الشخصي لوالد رنيم. ووفقاً للمعلومات الخاصة فإن والد الطفلة سيتوجه غداً إلى القضاء لتوضيح موقفه والتنازل عن الادعاء الشخصي. مع الإشارة إلى أن الطفل “محمد” الذي ضرب رنيم، تم حجزه في سجن الأحداث ومازال حتى الآن، حيث ذكر ذويه بأن صحته ليست بخير. حضور الأطفال إلى المحكمة دون تحضيرات مسبقة من الجهات العدلية لمراعاة خصوصية حضورهم إلى وسط قد يثير الخوف لديهم، أثار قلق أهالي القرية واستغرابهم، وما أثار انزعاجهم أكثر عدم وجود أحد من المعنيين من تربية ريف دمشق برفقة الأطفال والمعلمات للوقوف على تفاصيل التحقيق وتوفير الدعم النفسي للأطفال في هكذا ظرف. وللمزيد من الإيضاح توصلت صاحبة الجلالة مع وزير التربية عماد العزب الذي أكد أنه تواصل مع وزير العدل أثر علمه بالقضية وطلب منه شخصياً إخلاء سبيل المعلمات وأن هذا القرار سيتم تطبيقه اليوم. لن يكون باستطاعة أحد إعادة عقارب الساعة إلى الخلف، فالجميع يفكر بأن الحل كان يجب أن يكون بمحاولة لملمة الجراح، ووأد الفتنة، وإيلاء الأطفال في المدرسة اهتماماً خاصاً ينسيهم الحادثة، وليس جرجرتهم مع معلميهم للمحاكمة والسجون؟."
الإثنين 2018-12-03 | 19:53:02
|